الرئيسية / بقلم الشيخ / حاجة الأمة للأخلاق الفاضلة

حاجة الأمة للأخلاق الفاضلة

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، لا نحصي ثناءً عليه هو كما أثنى على نفسه، ونصلي ونسلم على أفضل خلق الله، سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وإمام المجاهدين، وقائد الَغُرِّ المحجلين إلى جنات النعيم، وعلى آله وأصحابه، ومن تبع سنته واقتفى أثره إلى يوم الدين.

وبعــد:

إن مُجْتَمَعُنَا، وأمتنا بِأَمَسِّ الحاجة إلى عمل دَؤُوْب، وجهود مخلصة وكبيرة، لتعميق معاني الإخاء والمحبة والوحدة والتآلف، والتعاون على البر والتقوى، وتذويب جميع الفوارق والنُّـتُوْءَاتِ، ومحاربة الرذائل والضلالات والعصبيات الْمَقِيْتَة أيًّا كانت، وترسيخ الأخلاق الحميدة، والصفات الطيبة، التي تُثَـبِّتُ معاني الطيب والأصالة في النفوس، وتحافظ على المعدن الإيماني الأصيل، والوسام الذي منحه محمد صلى الله عليه وسلم أطيب الناس معدناً، ليمـن الإيمان والحكمة.

وبذلك تنهض الأمة، وتَتَجَذَّرَ وَحْدَتُهَا، لتقف أمام جميع التحديات -داخلية أو خارجية- بقوةٍ وصلابة، على أساس متين من الإيمان والتقوى، والوعي والفهم الصحيح لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وطبقاً لما كان عليه خاتم الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحابته الكرام ومن تبعهم بإحسان.

شاهد أيضاً

إذا أردت الآخرة؛ فطلق الدنيا وانقطع للعبادة!

الحمد لله رب العالمين وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد: …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *