الرئيسية / تعريف بالموقع

تعريف بالموقع

بسم الله الرحمن الرحيم

إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه، مَن يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً،، أما بعد:

  • فإنَّ خير الحديث كتاب الله، وخير الهَدْي هَدْيُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم وشر الأمور مُحدثاتها، وكلَّ محدثةٍ بدعة، وكل بدعةٍ ضلالة. اللهم اهدنا واهد بنا، وأصلحنا وأصلح بنا، وعلِّمنا وعلِّم بنا، ونَوِّرنا ونَوِّر بنا،  وفهِّمْنا وفهِّم بنا، وانفعنا وانفع بنا، واجعلنا هداة مهتدين، واجعلنا سبباً لمن اهتدى يا رب العالمين.
  • مِنْ هذا الموقع تنطلق ألفاظ الحنان والود، وكلمات النّصح، وعبارات الحب، وجُمَلِ المَعْرفة، بعيداً عن  التجريح والتعصب المقيت والتقليد الأعمى، مخاطباً القريب والبعيد، والمحسن بنا ظنُّه والمتحامل، والمُحب والمُبغض، نريد للجميع الخير والصلاح والفلاح، والعزَّة والنَّجاة، والسعادة في الدنيا والآخرة.

موقع الشيخ عبدالعزيز الزبيري

وذلك عن طريق مخاطبة العقل، وإثارة العاطفة والوجدان، وإيقاظ القلب وإحياء الضمير، بالأدلة النقلية من الوحي المعصوم كتاباً وسنَّة، وبالأدلة العقلية والواقعية، بعيداً عن الشطط والغُلُو والإسفاف، ونحن لا نخص بخطابنا هذا شخصاً بعينه أو أسرةً، أو هيئةً، أو جماعةً أو حزباً، أو سلطةً أو نظاماً؛ وإنما نخاطب كلَّ أبناء الأمة  بل كلَّ بني الإنسان.

ويَهْدِفُ هذا الموقع إلى:

  • معالجةِ الآثار السلبية الناتجة عن طغيان المادة، والإقبال المُفْرِط على الشهوة، والمتمثلة في هَدْم القيم، وفساد الأخلاق والسلوك.
  • ويعمل للرد على الشبهات والتي أدت إلى اختلال الموازين، وأحبطت الكثير من الناس، فحنَّطت عقولهم وحالت بينهم وبين المُضِي في مسيرة البناء وحَرَمَتْهُم من المشاركة في التغيير، والمتمثلة في البدع المنكرة والفلسفات العقيمة والنظريات الجوفاء، البعيدة عن هدي القرآن والسنة، وصار ضحيتها الكثير من أبنائنا وبناتنا وأصبحوا أَسْرَى في شباكها.
  • كما نأمل من خلال هذا الموقع أنْ نُسْهِم في وقاية عقول أبناء أمتنا من حَشْو الأفكار الضَّالة والمفاهيم الخاطئة والمذاهب الهدامة.
  • ويهدف الموقع لمعالجة خواء الروح، وغفلة القلب، وبلادة الشعور، وجمود العقل، والتي أحدثت فجوة بين الآباء والأبناء، وجفوة بين الإخوة، ووحشة بين الجيران، وقطيعة بين الأصدقاء، وخشونة وقسوة بين الأزواج والزوجات، وتسخط وضغائن بين الحاكم والمحكوم، وأطماع مادية طاغية أثمرت خصومات وعداوات أفسدت الحياة والإنسان.
  • ويهدف الموقع إلى بناء الاسرة ومعالجة أسباب شقائها وتفككها.
  • كما يهدف إلى تزكية النفس، وتطهير القلب، وإصلاح الجوهر، وتجميل الشكل والمظهر، وتحقيق الإيمان وتطهير الأرزاق من الشوائب والشبهات.
  •   ومن هذا الموقع تنطلق رسائل النصح والتذكير لكل أفراد المجتمع وشرائحه علماء ومتعلمين، وقضاة ومرشدين، ودعاة ومصلحين، وتجار وميسورين، وفقراء ومساكين، وأطباء ومعلمين، ورعية ومسئولين، وعمال وموظفين، ومسافرين ومغتربين، ومرضَى وأصحَّاء، وأصدقاء وجيران، وزوجة وزوج، ووالد وولد.
  • كما نؤكد أنَّ هذا الموقع لا يخدم جماعة، ولا يعمل لحزب ولا لأشخاص، وإنما يعمل لخير الأمة وصلاح أبنائها، كما يتمنى أن يصل خيره إلى كل بني الإنسان.
  • وإنَّ الهدف الأكبر الذي نريده لأنفسنا ولكل من يتابع أدبيات هذا الموقع وإصداراته وفوائده، أو يراسله ويضيف إليه خيراً أنْ ننال جميعاً رضى الله ونفوز بجنته وننجو من سخطه وعذابه.

أسأل الله أن ينفع بهذا الموقع، ويجعله مُنْصِفاً ومتميزاً، ومُتَّصِفاً بالحكمة والموعِظة الحسنة، والتذكرة النافعة، وأنْ يكون نافذةً لمعرفة الحقِّ واتِّباعه، وطريقاً إلى العزَّة والمجد، والنصر والتمكين، والسعادة في الدارين وسبيلاً يهدي صاحبه والمتابعين والمطالعين إلى رحمات الله ومراضيه.

كما أرجو من كلَّ المتابعين للموقع أنْ يسهموا في النصيحة والتصويب والملاحظة والتسديد.