الرئيسية / بقلم الشيخ (صفحه 2)

بقلم الشيخ

أصناف الناس في القرآن الكريم والسنة النبوية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وبعد:- للناس قُدرات ومدارك واستعدادات مختلفة ومتفاوتة، والمقياس والمحك لمعرفة ذلك هو موقف الإنسان من هدى الله عز وجل، قُرباً أو بُعداً قبولاً أو رفضاً، فعلى ضوء ذلك تظهر حقيقة هذا الإنسان ونوع معدنه. وقد ورد في القرآن الكريم والسنة …

أكمل القراءة »

من أدلة وجوب فريضة الوحدة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، استكمالاً لحديثنا عن ضرورة الوحدة، أقول وبالله التوفيق: نهى النبي صلى الله عليه وسلـم الرجلين والثلاثة يكونون في المسجد أو القرية والمكان ولا يصلون جماعة، قال صلى الله عليه وسلـم: (مَا مِنْ ثَلاَثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلاَ بَدْوٍ لاَ تُقَامُ فِيهِمُ …

أكمل القراءة »

الغاية… وأهميتها

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على البشير النذير، وعلى آله وصحبه، ثم أما بعد: تُعْرَف أهمية الغاية، من خلال مضمونها، حيث أنها تُـمَـثِّل جواباً على استفسارات وأسئلة ثلاثة هي في غاية الأهمية:  أ)   من أين؟  وإلى أين ؟ ولماذا؟ لأن من لم يعرف غايته لا يعرف نفسه، ولا حقيقته …

أكمل القراءة »

يا باغي الخير… أقبل

أخي الحبيب: هل تشعر بعظمة وحلاوة هذا النداء في أول ساعه من هذا الشهر الكريم… هل أنت ممن يبتغي الخير برغبة وإقبال وفرحة واشتياق للتعاطي مع هذه الهديه الرمضانية من الله الكريم المنان (قُلْ بِفَضْلِ اللَّـهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴿٥٨﴾) يونس.  ومن أجل هذا أعلنت حالة الطوارئ في الكون، فأغلقت أبواب …

أكمل القراءة »

وفي أنفسكم أفلا تبصرون… 2

 تأمل في الإنسان؛ فإنه ما خلق الله فيه عضواً ولا جارحة، ولا عَصَباً ولا شعراً ولا بَشَراً إلا لحكمة، ومثالاً على ذلك؛ خلق الله له العينين ليرى، والأذنين ليسمع، والأنف ليشم، واللسان ليتكلم، والفم ليأكل، واليدين ليعمل، والرجلين ليمشي، وهكذا كل عضو فيه له وظيفة وغاية. وكله ومجموعه لماذا؟ وما …

أكمل القراءة »

الفهم الخاطئ والتأويل المتعسف لبعض آيات القرآن الكريم

الفهم الخاطئ والتأويل المتعسف لبعض آيات القرآن الكريم، قوله تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا) بعض الناس يستدل بفهم خاطئ لمعنى قول الله: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا) [سورة: البقرة الآية: 286]. وذلك حين يُطالبُ أحدهم بأداء فرائض الله والواجبات الشرعية، كالمحافظة على الصلوات، والتفقه في الدين، والأمر …

أكمل القراءة »

شُـبُـهَـات

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، وصلوات الله و سلامه على رسوله محمد البشير النذير، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. اللهم اهدنا فيمن هديت، و أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلاً و ارزقنا اجتنابه، واهدنا …

أكمل القراءة »

كيف يميز الله الخبيث من الطيب؟

 لابد من تمحيص المعدن لمعرفة نوعه؛ فالعُوْد لا يُعرف طِيْبُهُ، ولا تفوح رائحته إلا بالإحراق, لذلك جَرَت سنة الله تعالى بالابتلاء والامتحان للناس عموماً، وللمؤمنين خصوصاً. فقد اقتضت سنة الله تعالى أن يبتلي عباده، ليتميز الشكور من الكفور, قال تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً …

أكمل القراءة »

الوحدة: فريضة شرعية، وضرورة بشرية

تواصلاً مع موضوع الوحدةُ عِبَادةٌ ودِيْن، إليك أخي الكريم هذه الأدلَّة على وجوب الوحدة: أركان الإسلام: 1)  الشهادتان:  فَـ (أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا الله) هي رمزُ التوحيد والألوهية والعبودية لله سبحانه، فكل المسلمين يَشْهَدون لله بالوحدانية ودينهم واحد، دِيْن التوحيد.   (وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْل الله) رمز التوحيد للأسوة …

أكمل القراءة »

المسلم عزيز بدِينه

لقد جعل الله دين الإسلام للإنسان رِفعةً وذِكراً، وحصناً ودرعاً واقياً، ولباساً ساتراً، وصبغةً تحفظ فطرته ونفاسة معدنه، وتزكي باطنه وجوهره، وتُجَمِّلُ ظاهره وتكسوه بالجمال والْحُسْنِ، قال تعالى: (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) [البقرة:138]. كما جعل الله الدين محطةً وَمُخْتَبَراً؛ تظهر به معادن الناس, فمن …

أكمل القراءة »