لابد من تمحيص المعدن لمعرفة نوعه؛ فالعُوْد لا يُعرف طِيْبُهُ، ولا تفوح رائحته إلا بالإحراق, لذلك جَرَت سنة الله تعالى بالابتلاء والامتحان للناس عموماً، وللمؤمنين خصوصاً. فقد اقتضت سنة الله تعالى أن يبتلي عباده، ليتميز الشكور من الكفور, قال تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعاً بَصِيراً …
أكمل القراءة »الدِّيْنُ الحق هو الأساس والْمُـخْـتَبَر والمقياس
الإنسان مخلوق مُكَرَّمٌ بإنسانيته، وبما منحه الله من مميزات فَضَّلَهُ بها على كثير من المخلوقات، قال تعـالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) [الإسراء:70]. فطرة الله أصل المعدن الإنساني الطيِّب: وقد خلق الله الناس على الفطرة؛ قال الله تعالى: …
أكمل القراءة »