لقد جعل الله دين الإسلام للإنسان رِفعةً وذِكراً، وحصناً ودرعاً واقياً، ولباساً ساتراً، وصبغةً تحفظ فطرته ونفاسة معدنه، وتزكي باطنه وجوهره، وتُجَمِّلُ ظاهره وتكسوه بالجمال والْحُسْنِ، قال تعالى: (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) [البقرة:138]. كما جعل الله الدين محطةً وَمُخْتَبَراً؛ تظهر به معادن الناس, فمن …
أكمل القراءة »الدِّيْنُ الحق هو الأساس والْمُـخْـتَبَر والمقياس
الإنسان مخلوق مُكَرَّمٌ بإنسانيته، وبما منحه الله من مميزات فَضَّلَهُ بها على كثير من المخلوقات، قال تعـالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) [الإسراء:70]. فطرة الله أصل المعدن الإنساني الطيِّب: وقد خلق الله الناس على الفطرة؛ قال الله تعالى: …
أكمل القراءة »